قصيدة بعنوان ـ الشهيد المشتبك - للشاعر عمر غصاب

قصيدة بعنوان ـ الشهيد المشتبك - للشاعر عمر غصاب

بِطُوفَانِ الاقصَى حَمَلتُ السِّلَاح

وَلَا لَن أَعُودَ فَلَا مُستَرَاح

وَأَيقَنتُ إِن حَانَ مَوتِي فَمَا

أَحَبُّ عَلَيَّ بِسَاحِ الكِفَاح

فَلا لَن أُهَادِنَ مَا مِن سَلَام

فِلِسطِينُ حُرَّةْ وَلَا لَن تُبَاح

وَإِنِّي لَأَيقَنتُ أَنِّي هُنَا

سَأَلقَى الشَّهَادَةَ دَربَ الفَلَاح

وَكَم مِن جَرِيحٍ لَقَد عَاشَ دَهرَاً

وِإِنِّي بِسَعيِي لَأَرجُو النَّجَاح

بِطُوفَانِ الاقْصَى عَدُوِّي اكْتَوَى

وَذَاقَ مِنَ الوَيلِ بِالذُّلِ بَاح

وَتِشرِينُ جَدَّدَ طُوفَانَنَا

وَكَادَ العَدُوَّ فَذَاقَ الجِرَاح

وَنَادَيتُ جُندِي هَلُمُّوا مَعَي

مِنَ الذِّكْرِ يَتْلُونَ زَادُوا انشِرَاح

وَكَبَّرتُ أَلقَيتُ خَلفِي الدُّنَى

وَرُوحِي تُغَنِّي هِيَ الخُلْدُ رَاح

سَمِعتُ مُنَادٍ يُنَادِي الفَلَاح

شَهِيدَاً سَتَمضِي فَسَعْدُكَ لَاح