قصيدة مديح بعنوان – رجــوتُ الشِّفــاء - للشاعر عمر غصاب

قصيدة مديح بعنوان – رجــوتُ الشِّفــاء - للشاعر عمر غصاب

يَطِيبُ مَدِيحُكَ كُلَّ مَسَاء

  فَأَنظُمُ شِعرَاً وَأَرجُو الشِّفَاء

عَزَمتُ بِقَلبِيَ قَبلَ المَنَام

  بِأَن أَكتُبَ الشِّعرَ وَهوَ عَطَاء

يَطِيبُ مَنَامِي بِمَدحِ الحَبِيب

فَيُزهِرُ لَيلِي وَيَعلُو الضِّيَاء

وَأَصحُو وَقَلبِي بِنُورٍ رُوِي

 أُصَلِّي عَلَيهِ وَزَادَ البَهَاء

مُتَيَّمُ وَالبُعدُ قَلبِي كَوَى

وَقَلَّ اصطِبَارِي وَعِندِي رَجَاء

أَلَا تَقبَلُوا الصَّبَّ ضَيفَاً لَدَيكُم

  فَأَحيَا بِطَيبَةَ دَارِ السَّخَاء

مُقَطَّعُ فِي الأَرضِ لَستُ أَرَى

 سِوَى أَنْجُمٍ زَيَّنَتهَا السَّمَاء

مَتَى تَقبَلُونِي فَأَغدُو بِطَابَة

وَأَلثُمُ تُربَاً بِذَاكَ الفَنَاء

صَلَاتِي عَلَى مَن جَادَ بِهَديٍ

سَلَامِي عَلَى سَيِّدِ الأَنبِيَاء