الرئيسية
الاعمال الشعرية
سَيِّدُ الطُّوفان - للشاعر عمر غصاب
يَا سَيِّدَ الطُّوفَانِ مُتَّ شَهِيدَا
وَعَلَوتَ مُشْتَبِكَاً فَنِلتَ سُعُودَا
أَشعَلتَ طُوفَانَاً تَقُودُ جُمُوعَهُم
وَلَبِسْتَ زِيِّكَ شَامِخَاً صِندِيدَا
وَقَهَرْتَ جَيشَ الكُفْرِ كُنتَ مُكَبِّرَاً
يَاسِينُ يَصْلِيهِم صَدَقْتَ وَعِيدَا
الجَيشُ لَا يُقْهَرْ هَدَمتَ شِعَارَهُم
سِجِّيلُ كَذَّبَهُم كَذَاكَ حَقُودَا
مَحَوتَ بِلفُورَاً وَكُلَّ وُعُودِهِم
وَشَمَختَ فِي رَفَحٍ هُنَاكَ شَهِيدَا
وَكَشَفتَ كُلَّ مُطَبِّعٍ عُنوَانُهُ
لَا لِلقِتَالِ سَلَامُنَا هُوَ عِيدَا
وَزَيفَ أَمرِيكَا بِعَزمِكَ قَدْ فُضِح
هُم لِليَهُودِ كَنَادِرٌ وَعَبِيدَا
وَالنَّاعِقُونَ بِمَجْلِسِ الخَوَنِ الَّذِي
إِن كَانَ حَقِّي أَجمَعُوا تَصْعِيدَا
يَا سَيِّدَ الطُّوفَانِ صُنتَ طَرِيقِنَا
قُم لِلجِهَادِ فَعَهدُنَا التَّجْدِيدَا
يَا سَيِّدَ الطُّوفَانِ تِشْرِينٌ سَمَا
فَالقَائِدُ السِّنوَارُ مَاتَ سَعِيدَا